প্রশ্ন:
মুহতারাম,
নামাজে তাকবিরে তাহরিমা বলার সময় হাত কখন উঠাতে হয়?
নিবেদক
মোঃ হানযালা
বারিধারা, ঢাকা
উত্তর
بسم الله الرحمن الرحيم
حامدا ومصليا ومسلما
প্রথমে দুই হাতের বৃদ্ধাঙ্গুলি কানের লতি পর্যন্ত উঠিয়ে তারপর আল্লাহু আকবার বলে তাহরীমা বলা উত্তম।
তবে তাকবীর বলার সাথে সাথে হাত উঠানো এবং আগে তাকবীর ও পরে হাত উঠানোও জায়েজ।
جاء في “المبسوط” 84:1، ط: العمرية: فأما رفع اليدين عند التكبير فهو سنة؛ لأن النبي – عليه الصلاة والسلام -: «علم الأعرابي الصلاة ولم يذكر له رفع اليد»؛ لأنه ذكر الواجبات وواظب على رفع اليد عند التكبير فدل أنه سنة والمروي عن أبي يوسف – رحمه الله – أنه ينبغي أن يقرن التكبير برفع اليدين والذي عليه أكثر مشايخنا أنه يرفع يديه أولا فإذا استقرتا في موضع المحاذاة كبر؛ لأن في فعله وقوله معنى النفي والإثبات، فإنه برفع اليد ينفي الكبرياء عن غير الله – تعالى – وبالتكبير يثبته لله – تعالى – فيكون النفي مقدما على الإثبات كما في كلمة الشهادة.اهـ.
وفي “البحر” 532:1، ط: زكريا، ولم يبين المصنف وقت الرفع ؛ لأنه عبر بالواو وهي لمطلق الجمع ، وفيه ثلاثة أقوال : القول الأول أنه يرفع مقارنا للتكبير ، وهو المروي عن أبي يوسف قولا والمحكي عن الطحاوي فعلا واختاره شيخ الإسلام وقاضي خان وصاحب الخلاصة والتحفة والبدائع والمحيط حتى قال البقالي هذا قول أصحابنا جميعا ويشهد له المروي عنه عليه الصلاة والسلام { أنه كان يكبر عند كل خفض ورفع } وما رواه أبو داود { أنه صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه مع التكبير }
وفسر قاضي خان المقارنة بأن تكون بداءته عند بداءته وختمه عند ختمه.
القول الثاني : وقته قبل التكبير ، ونسبه في المجمع إلى أبي حنيفة ومحمد ، وفي غاية البيان إلى عامة علمائنا ، وفي المبسوط إلى أكثر مشايخنا وصححه في الهداية ويشهد له ما في الصحيحين عن ابن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم { إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه ، ثم كبر } .
القول الثالث : وقته بعد التكبير فيكبر أولا ، ثم يرفع يديه ويشهد له ما في الصحيح لمسلم { أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى كبر ، ثم رفع يديه } ورجح في الهداية ما صححه بأن فعله نفى الكبرياء عن غيره تعالى والنفي مقدم على الإيجاب ككلمة الشهادة.اهـ.
وفي “الدر المختار” مع “رد المحتار” 221:2، ط: الأزهر، ( ورفع يديه ) قبل التكبير ، وقيل معه ( ماسا بإبهاميه شحمتي أذنيه ) هو المراد بالمحاذاة لأنها لا تتيقن إلا بذلك ، ويستقبل بكفيه القبلة ، وقيل خديه.
وقال ابن عابدين تحت قوله: (قبل التكبير وقيل معه) … وما في الهداية أولى كما في البحر والنهر (وهو رفع يديه قبل التكبير). ولذا اعتمده الشارح.اهـ.
القول الراجح:
وفي “القول الراجح” 69:1، القول الراجح هو قول الطرفين. قال العلامة ابن الهمام: والأصح عليه عامة المشائخ أي على الرفع قبل التكبير. وقال العلامة أكمل الدين البابرتي، وقال شمس الأئمة السخسي: والذي عليه أكثر مشايخنا أنه يرفع يديه أولا فإذا استقر في موضع المحاذاة كبر.اهـ.
ويراجع أيضا: “الحقانية” 90:3، و”الهداية” مع “فتح القدير” 385:5
والله أعلم بالصواب
উত্তর লিখনে
মোঃ মিজানুর রহমান
শিক্ষার্থী: ফতোয়া বিভাগ
তা’লীমুল ইসলাম ইনষ্টিটিউট এন্ড রিসার্চ সেন্টার ঢাকা।
সত্যায়ন
মুফতী লুৎফুর রহমান ফরায়েজী
পরিচালক ও প্রধান মুফতী– তা’লীমুল ইসলাম ইনষ্টিটিউট এন্ড রিসার্চ সেন্টার ঢাকা।
ইমেইল– [email protected]
ভালো একটি সাইট