প্রশ্ন
জেব্রা খাওয়া যাবে কি? দয়া করে জানাবেন।
উত্তর
بسم الله الرحمن الرحيم
জেব্রা হিংস্র ও নোংরা প্রাণী নয়। তাই তা যথার্থ বিধান মেনে জবাই করে খাওয়া যাবে।
وَذَلِكَ كَالظِّبَاءِ، وَبَقَرِ الْوَحْشِ، وَحُمُرِ الْوَحْشِ، وَإِبِل الْوَحْشِ. وَهَذَا النَّوْعُ حَلاَلٌ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ، لأِنَّهُ مِنَ الطَّيِّبَاتِ (الموسوعة الفقهية الكويتية، كتاب الأطعمة، باب الحيوان البرى: حلاله وحرامه، النوع الرابع كل وحش ليس له ناب يفترش به وليس من الحشرات-5/134)
أَمَّا الْمُتَوَحِّشُ مِنْهَا نَحْوُ الظِّبَاءِ وَبَقَرِ الْوَحْشِ وَحُمُرِ الْوَحْشِ وَإِبِلِ الْوَحْشِ فَحَلَالٌ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَلِقَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [المائدة: 4] وَقَوْلُهُ عَزَّ شَأْنُهُ {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157] ، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 57] وَلُحُومُ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مِنْ الطَّيِّبَاتِ فَكَانَ حَلَالًا (بدائع الصنائع، كتاب الذبائح والصيد، فصل فى بيان ما يكره من الحيوانات-4/151)
حمر الوحش فإنها حلال (الفقه على مذاهب الأربعة، كتاب الحظر والإباحة، مبحث ما يمنع اكله وما يباح-2/8)
والوحشى يحل وإن صار أهليا (الفتاوى التاتارخانية، كتاب الصيد، الفصل الأول فى بيان ما يؤكل من الحيوانات ومالا يؤكل-18/445، رقم-29536)
قال في معراج الدراية: أجمع العلماء على أن المستخبثات حرام بالنص وهو قوله تعالى – {ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف: 157]- وما استطابه العرب حلال – {ويحل لهم الطيبات} [الأعراف: 157]- وما استخبثه العرب فهو حرام بالنص، والذين يعتبر استطابتهم أهل الحجاز من أهل الأمصار، لأن الكتاب نزل عليهم وخوطبوا به، ولم يعتبر أهل البوادي لأنه للضرورة والمجاعة يأكلون ما يجدون، وما وجد في أمصار المسلمين مما لا يعرفه أهل الحجاز رد إلى أقرب ما يشبهه في الحجاز، فإن كان مما يشبه شيئا منها فهو مباح لدخوله تحت قوله تعالى – {قل لا أجد} [الأنعام: 145]- الآية، ولقوله – عليه الصلاة والسلام – «ما سكت الله عنه فهو مما عفا الله عنه» اهـ (رد المحتار، كتاب الذبائح-6/305-306)
فَمَا لَمْ يَكُنْ مِنَ الْحَيَوَانِ فِي أَمْصَارِ الْحِجَازِ يُرَدُّ إِلَى أَقْرَبِ مَا يُشْبِهُهُ فِي بِلاَدِهِمْ. فَإِنْ أَشْبَهَ مَا اسْتَطَابُوهُ حَل، وَإِنْ أَشْبَهَ مَا اسْتَخْبَثُوهُ حَرُمَ. وَإِنْ لَمْ يُشْبِهْ شَيْئًا مِمَّا عِنْدَهُمْ حَل، لِدُخُولِهِ تَحْتَ قَوْله تَعَالَى: {قُل لاَ أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً} (1) الآْيَةَ. هَذَا مَذْهَبُ الْحَنَفِيَّةِ. (الموسوعة الفقهية الكويتية، كتاب الأطعمة، فصل الحيوان البرى: حلاله وحرامه، النوع الثالث عشر كل حيوان لم يعرفه العرب فى أمصارهم-5/147)
والله اعلم بالصواب
উত্তর লিখনে
লুৎফুর রহমান ফরায়েজী
পরিচালক-তা’লীমু
ইমেইল– ahlehaqmedia201