জুমআর নামাযের দ্বিতীয় আজানের জবাব দেয়ার হুকুম কী?

প্রশ্ন

জুমআর নামাযের দ্বিতীয় আজানের জবাব দেয়ার হুকুম কী? প্রশ্নকর্তা: নাজমুল হাসান।

উত্তর

بسم الله الرحمن الرحيم

জোরে জোরে জবাব দেয়া নিষিদ্ধ ও মাকরূহ। তবে আস্তে আস্তে জবাব দেয়া জায়েজ। এ মাসআলায় ফুক্বাহায়ে কেরামগণের মাঝে মতভেদ থাকলেও আমাদের কাছে উপরোক্ত মতামতটিই বিশুদ্ধ মনে হয়।  

عَنْ ‌أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى الْمِنْبَرِ، أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: وَأَنَا، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: وَأَنَا، ‌فَلَمَّا ‌أَنْ ‌قَضَى ‌التَّأْذِينَ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى هَذَا الْمَجْلِسِ حِينَ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ يَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ مِنِّي مِنْ مَقَالَتِي (صحيح البخارى-1/125، رقم-914)

وإذا شرع فى الدعاؤ لا يجوز للقوم رفع اليدين ولا تأمين باللسان جهرا، فإن فعلوا ذلك أثموا (رد المحتار، زكريا-3/35، كرتاشى-2/158)

أما التسبيح ونحوه فلا يكره وهو الأصح (رد المحتار، زكريا-3/34، كرتاشى-2/158)

لا يرد السلام ولا يسلم ولا يقرأ، بل يقطعها ويجيب ولا يشتغل بغير الإجابة، قال: وينبغى أن لا يجيب بلسانه اتفاقا فى الأذان بين يدى الخطيب، وأن يجيب بقدمه اتفاقا فى الأذان الأول يوم الجمعة لوجوب السعى بالنص-

وفى حاشية الطحطاوى: قوله فى الأذان بين يدى الخطيب مراعة لقول الإمام بكراهة الكلام مطلقا إذا صعد الخطيب المنبر، لكن سيأتى فى الجمعة أن الأصح جواز الأذكار عنده قبل شروعه فى الخطبة فلا مانع من الإجابة (حاشية الطحطاوى على الدر المختار، كرتاشى-1/188)

ولان الكلام يمتد طبعا فيخل بالاستماع والصلاة قد تستلزمه أيضا وبه اندفع قولهما أنه لا بأس بالكلام إذا خرج قبل أن يخطب وإذا نزل قبل أن يكبر، واجمعوا أن الخروج قاطع للصلاة، وفى العيون: المراد إجابة المؤذن أما غيره من الكلام فيكره إجماعا (البحر الرائق، زكريا-2/270، كويته-2/155)

اختلف المشايخ على قول الإمام فى الكلام قبل الخطبة، فقيل: إنما يكره ما كان من جنس كلام الناس، أما التسبيح ونحوه فلا، وقيل: ذلك مكروه، والأول أصح، ومن ثمه قال فى البرهان: وخروجه قاطع للكلام أى كلام الناس عند الإمام فعلم بهذا أنه لا خلاف بينهم فى جواز غير الدنويى على الأصح (حاشية الطحطاوى على مراقى الفلاح-518)

ثم عند أبى حنيفة يكره الكلام حين يخرج الإمام للخطبة، وفى الينابيع: يريد به أنه إذا صعد على المنبر، ثم اختلف المشايخ على قول أبى حنيفة، قال بعضهم: إنما يكره الكلام الذى هو من كلام الناس، أما التسبيح، وأشباهه فلا، وقال بعضهم: كل ذلك، والأول أصح (الفتاوى التاتارخانية-2/576، رقم-3342، البحر الرائق، زكريا-2/272، كويته-2/155)

والله اعلم بالصواب

উত্তর লিখনে

লুৎফুর রহমান ফরায়েজী

পরিচালক-তা’লীমুল ইসলাম ইনস্টিটিউট এন্ড রিসার্চ সেন্টার ঢাকা।

উস্তাজুল ইফতা– জামিয়া ইসলামিয়া দারুল হক লালবাগ ঢাকা।

উস্তাজুল ইফতা: কাসিমুল উলুম আলইসলামিয়া, সালেহপুর আমীনবাজার ঢাকা।

পরিচালক: শুকুন্দী ঝালখালী তা’লীমুস সুন্নাহ দারুল উলুম মাদরাসা, মনোহরদী নরসিংদী।

শাইখুল হাদীস: জামিয়া ইসলামিয়া আরাবিয়া, সনমানিয়া, কাপাসিয়া, গাজীপুর।

ইমেইল– ahlehaqmedia2014@gmail.com