মুহতারাম, আমাদের গ্রামের মসজিদটি অনেক পুরাতন মসজিদ সম্প্রসারণ করা আবশ্যক হয়ে পড়েছে। তবে মসজিদের পাশে কবর হওয়াতে বাঁধা হয়ে দাঁড়িয়েছে, জানার বিষয় হলো, কবরের জায়গায় মসজিদ সম্প্রসারণ করা যাবে কিনা?
নিবেদক
মাসউদুর রহমান
মাটিয়াগোধা, ছাগলনাইয়া, ফেনী।
حامدا ومصليا ومسلما
المستندات الشرعية:
أخرج الإمام الترمذي في سننه ٧٣:١ مع معارف السنة ٣: ٣٠٥ في كراهية أن يتخذ على القبر مسجداً (ط. الأشرفية) : بسنده المتصل عن إبن عباس رض. قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المسجد والسرج.
حكم إسناد الحديث : قال أبو عيسى حديث إبن عباس حدیث حسن ،
قال المحدث الكبير الشيخ محمد يوسف بنوري : و دونك الآن عبارات كتب المذاهب فني السراج الوهاج من كتب الفقه الحنفي : ويكره أن يبني على القبر مسجدا أو غيره ،
وفی المجموع ٥: ٣١٦ : اتفقت نصوص الشافعي والأصحاب على كراهية بناء المسجد على القبر سواء كان الميت مشهورا بالصلاح أو غيره لعموم الأحاديث. انتهى
وفي المغني لإبن قدامة ٣٨٨:٢ : ولا يجوز اتخاذ المساجد على القبور لهذا الخبر.انتهى
وفي المدونة لسحنون ۱ : ۱۷۰ : وقال مالك : أكره تجصيص القبور والبناء عليهما، انتهى
قال الراقم : وبالجملة يكره أن ييني على القبور كما تعاملوا به في هذا العصر من اتخاذ القب على القبور ولا يجوز ذالك في المذاهب الأربعة.
أما المقبرة الداثرة إذا بنى فيها مسجد ليصلي فيه فلم أرفيه بأسا لأن المقابر وقف وكذا المسجد فمعناهما واحد. انتهى
وفي عمدة القاري ٣ : ٤٨٢ كتاب الصلوة (ط. التوفيقية): قال العلامة المحدث الكبير بدر الدين العيني تحت رقم الحديث ٤٢٧ من صحيح البخاري. قال ابن بطال : فيه نهى عن اتخاذ القبور مساجد .. وفيه منع بناء المساجد على القبور و مقتضاه التحريم ، كيف؟ وقد ثبت اللعن عليه؟ وأما الشافعي وأصحابه قد صرحوا بالكراهة، وقال البند نيجي: والمراد أن يسوي القبر مسجدا فيصلى فوقه، وقال: إنه يكره أن يبني عنده مسجد فيصلى فيه إلى القبر، وأما المقبرة الداثرة إذا بنى فيها مسجد ليصلى فيه فلم أر فيه بأسا لأن المقابر وقف وكذا المسجد، فمعناها واحد . انتهى .
وفي رد المحتار ۳ : ۲۳۳ مطلب في دفن الميت (ط. سعيد) : قال الزيلعي ولوبلي الميت وصار ترابا جاز دفن غيره في قبره وزرعه والبناء عليه … وفي تتمة: قال في الأحكام : لا بأس بأن يقبر المسلم في مقابر المشركين إذا لم يبق من علاماتهم شيء كما في خزانة الفتاوى، وإن بقى من عظامهم شي تنبش وتوقع الآثار وتتخذ مسجدها، انتهى
ويراجع أيضا : البدائع ٣: ٦٥ والهندية ١: ١٣١ انتهى
والله أعلم بالصواب،
মুহা. শাহাদাত হুসাইন
তা’লীমুল ইসলাম ইনস্টিটিউট এন্ড রিসার্চ সেন্টার ঢাকা।
মুফতী লুৎফুর রহমান ফরায়েজী।
উস্তাজুল ইফতা– জামিয়া কাসিমুল উলুম আমীনবাজার ঢাকা।